ولد جو بايدن في سكرانتون التابعة لولاية بنسلفانيا عام 1942، أصبح محامياً في عام 1969، وانتخب لمجلس مقاطعة نيوكاسل عام 1970.
في عام 1972 انتخب لأول مرة بمجلس الشيوخ وأصبح حينها أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة.
أعيد انتخابه في مجلس الشيوخ 6 مرات، وعندما استقال ليتولى منصب نائب الرئيس كان رابع أكبر عضو في المجلس.
وتولى بايدن منصب نائب رئيس الولايات المتحدة للرئيس السابق باراك أوباما بين عام 2009 و2017.
كان عضواً قديماً ورئيساً سابقاً للجنة العلاقات الخارجية.
أهم مواقفه السياسية الخارجية
عارض حرب الخليج عام 1991.
دعا إلى تدخل بلاده وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة بين عامي 1994 و1995.
صوت لصالح القرار الذي أذن بحرب العراق عام 2002، وعارض إرسال المزيد من القوات في عام 2007.
في عام 2011، عارض تنفيذ المهمة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن.
يدعم فكرة بناء الجدار على الحدود مع المكسيك.
صوت لصالح غزو أفغانستان عام 2001 .
فيما يتعلق بإيران فهو يؤيد الخيار الدبلوماسي مع استخدام أسلوب العقوبات. يجدر بالذكر أنه صوت ضد اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وقد رفض دعوة روسيا مرة أخرى إلى مجموعة الدول السبع، قائلاً إنها "لا معنى لها".
دعم بايدن برامج إدارة الطائرات بدون طيار في سوريا.
عارض التدخل العسكري في ليبيا في عام 2011.
ترشيحه للانتخابات الرئاسية
ترشح جو بايدن عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 1988 لأول مرة، وترشح مرة أخرى في
عام 2008، إلا أنه فشل في المرتين، وفي 12 يناير 2017 أعلن ترشيحه لانتخابات 2020.
مواقف بايدن على الصعيد الداخلي للولايات المتحدة
من الناحية الصحية يدعم بايدن خطة الرعاية الصحية ACA التي تسمح للمستهلكين باستيراد الأدوية من بلدان أخرى.
ويعارض برنامجMedicare for All ، وهو اقتراح من شأنه أن يجعل الحكومة المزود الرئيس للتأمين الصحي للأمريكيين بسبب أنه برنامج مكلف للغاية.
ومن ناحية الهجرة صوت بايدن لصالح قانون السياج الآمن في عام 2006 الذي بنى جدراناً وحواجز إضافية على طول حدود المكسيك، كما دعم قرار ترامب بناء جدار على الحدود المكسكية مؤخراً.
ورفض بايدن منح رخص القيادة للمهاجرين غير الشرعيين منذ عام 2007.
وحول تغيير المناخ يؤيد بايدن اتفاقات باريس التي انسحب منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2017، ويصف بايدن هذه الاتفاقات بأنه أفضل طريقة لحماية الأطفال.
وعن الإجهاض يؤيد بايدن أن تصبح هذه المسألة قانونية.
ومن ناحية التعليم يدعم بايدن التعليم الجامعي المجاني.
قدم قانون العنف ضد المرأة، الذي وقعه الرئيس بيل كلينتون ليصبح قانوناً في عام 1994.
هل يمكن أن يهزم جو بايدن الرئيس ترامب؟
0 تعليقات
لو عندكم اسئلة تفضلوا بطرحها هنا