ترتيب أكثر الهواتف الذّكيّة مبيعا, هواتف, ترتيب أكثر الهواتف الذّكيّة مبيعا,samsung, apple, huawei, oppo, vivo, xiaomi, lg
التّرتيب الجديد الخاصّ بأفضل و أقوى و أكثر الهواتف الذّكيّة رواجا في العالم خلال النّصف الأوّل من العام الحالي 2016 . و نحن جميعا نعرف الثّالوث الأوّل لمصنّعي الهواتف الذّكيّة الأكثر مبيعات , و المتمثّل في سامسونغ و آبل و هواوي . لكن ما يلفت الإنتباه هو الحضور المكثّف للعلامات الصّينيّة في هذا التّرتيب , حيث و من جملة العلامات الإثني عشر الأولى , توجد 8 علامات صينيّة , و ذلك حسب تقرير أصدرته حديثا وكالة IC Insight الأمريكيّة .
إذن أظهرت هذه الدّراسة أنّ 8 من القائمة الّتي تضمّ 12 مصنّعا هم صينيّون , في حين هناك 11 مصنّعا من القارّة الآسيويّة ( آبل وحدها من القارّة الأمريكيّة ) , في حين هناك مصنّعين كورييّن إثنين ( LG و سامسونغ ) . هذا دون نسيان حضور مفاجئ للعلامة الهنديّة MicroMax .
هواوي إذن تحافظ على موقعها البارز و الّذي فرضته إنتاجات عملاقة مؤخّرا على غرار هاتف Huawei P9 , مع تقدّم ملحوظ لعلامات Oppo ( الّتي ستكون متواجدة في تونس قريبا ) , و كذلك Xiaomi ( المتقدّمة بخطى واسعة ) و أيضا Vivo ( الّتي تعمل في صمت ) .
هذا و لا يزال كلّ من العملاقين آبل و سامسونغ يتقاسمان السّوق بنسبة 38 % من خلال 554 مليون هاتف مباع في عام 2015 , مقابل 531 مليون هاتف مباع للعشر علامات الأخرى , منها 104 مليون هاتف من هواوي . لكن و مع بلوغنا تقريبا لنهاية النّصف الأوّل من عام 2016 , شهدت موازين القوى تغيّرا بتقدّم علامات صينيّة مثل Oppo ( بنسبة 54 %) و Vivo ( بنسبة 48 % ) و Meizu ( بنسبة 29 % ) من خلال إرتفاع نسب مبيعاتها بشكل محترم . و من جهة أخرى سجّلت علامتا سامسونغ و آبل تراجعا طفيفا بنسب ( -1% ) و ( -3% ) تباعا .
و أخيرا لاحظنا تراجع إهتمام المشترين بعلامات تقليديّة مثل Lenovo و LG و اللّذان تراجعا بمراكز عديدة و إنحدرت مبيعاتهما بشكل ملحوظ ( -26% بالنّسبة للينوفو ) .
هذا و لاحظنا أيضا إختفاء علامات كبيرة مثل سوني و ميكروسوفت و كذلك HTC في هذه القائمة ( و ربّما يكون السّبب هو تركيزها على منتوجات تكنولوجيّة أخرى ).
هذا و لا ننسى من جهة أخرى الدّخول المدوّي لعلامة MicroMax القادمة من الهند في ترتيب الإثني عشر و ذلك بمعدّل نموّ بلغ 74% !
إذن ما يمكن ملاحظته هو أنّ المصنّعين الصّينييّن الجدد قد إلتهموا السّوق العالميّة من خلال أرقام هامّة للغاية . لكن الهنة الوحيدة تبقى إقتصار مجال تسويق أغلب هاته العلامات على الصّين فقط , ( و الّذي يضمّ , بالمناسبة , 800 مليون مستهلك للهواتف الجوّالة ) .
و يبقى السّؤال المطروح , كيف ستتصرّف الأسواق الغربيّة عندما تقرّر هذه الشّركات الصّينيّة أن تخرج من حدودها و تتّجه للتّسويق الخارجي في جميع أنحاء العالم , على غرار ما فعلته هواوي و لينوفو ؟
التّرتيب الجديد الخاصّ بأفضل و أقوى و أكثر الهواتف الذّكيّة رواجا في العالم خلال النّصف الأوّل من العام الحالي 2016 . و نحن جميعا نعرف الثّالوث الأوّل لمصنّعي الهواتف الذّكيّة الأكثر مبيعات , و المتمثّل في سامسونغ و آبل و هواوي . لكن ما يلفت الإنتباه هو الحضور المكثّف للعلامات الصّينيّة في هذا التّرتيب , حيث و من جملة العلامات الإثني عشر الأولى , توجد 8 علامات صينيّة , و ذلك حسب تقرير أصدرته حديثا وكالة IC Insight الأمريكيّة .
إذن أظهرت هذه الدّراسة أنّ 8 من القائمة الّتي تضمّ 12 مصنّعا هم صينيّون , في حين هناك 11 مصنّعا من القارّة الآسيويّة ( آبل وحدها من القارّة الأمريكيّة ) , في حين هناك مصنّعين كورييّن إثنين ( LG و سامسونغ ) . هذا دون نسيان حضور مفاجئ للعلامة الهنديّة MicroMax .
هواوي إذن تحافظ على موقعها البارز و الّذي فرضته إنتاجات عملاقة مؤخّرا على غرار هاتف Huawei P9 , مع تقدّم ملحوظ لعلامات Oppo ( الّتي ستكون متواجدة في تونس قريبا ) , و كذلك Xiaomi ( المتقدّمة بخطى واسعة ) و أيضا Vivo ( الّتي تعمل في صمت ) .
هذا و لا يزال كلّ من العملاقين آبل و سامسونغ يتقاسمان السّوق بنسبة 38 % من خلال 554 مليون هاتف مباع في عام 2015 , مقابل 531 مليون هاتف مباع للعشر علامات الأخرى , منها 104 مليون هاتف من هواوي . لكن و مع بلوغنا تقريبا لنهاية النّصف الأوّل من عام 2016 , شهدت موازين القوى تغيّرا بتقدّم علامات صينيّة مثل Oppo ( بنسبة 54 %) و Vivo ( بنسبة 48 % ) و Meizu ( بنسبة 29 % ) من خلال إرتفاع نسب مبيعاتها بشكل محترم . و من جهة أخرى سجّلت علامتا سامسونغ و آبل تراجعا طفيفا بنسب ( -1% ) و ( -3% ) تباعا .
و أخيرا لاحظنا تراجع إهتمام المشترين بعلامات تقليديّة مثل Lenovo و LG و اللّذان تراجعا بمراكز عديدة و إنحدرت مبيعاتهما بشكل ملحوظ ( -26% بالنّسبة للينوفو ) .
هذا و لاحظنا أيضا إختفاء علامات كبيرة مثل سوني و ميكروسوفت و كذلك HTC في هذه القائمة ( و ربّما يكون السّبب هو تركيزها على منتوجات تكنولوجيّة أخرى ).
هذا و لا ننسى من جهة أخرى الدّخول المدوّي لعلامة MicroMax القادمة من الهند في ترتيب الإثني عشر و ذلك بمعدّل نموّ بلغ 74% !
إذن ما يمكن ملاحظته هو أنّ المصنّعين الصّينييّن الجدد قد إلتهموا السّوق العالميّة من خلال أرقام هامّة للغاية . لكن الهنة الوحيدة تبقى إقتصار مجال تسويق أغلب هاته العلامات على الصّين فقط , ( و الّذي يضمّ , بالمناسبة , 800 مليون مستهلك للهواتف الجوّالة ) .
و يبقى السّؤال المطروح , كيف ستتصرّف الأسواق الغربيّة عندما تقرّر هذه الشّركات الصّينيّة أن تخرج من حدودها و تتّجه للتّسويق الخارجي في جميع أنحاء العالم , على غرار ما فعلته هواوي و لينوفو ؟
0 تعليقات
لو عندكم اسئلة تفضلوا بطرحها هنا