كيف تكون ناجحا في دراستك.


إن كنت تحلم بشيء، و لكن للأسف لم تولد مع ملعقة ذهبية في فمك، يجب أن تعمل جاهدا، بطريقة حذرة و ذكية، حتى تحصل على ما تريده، هذا هو سر تقدم الأمم أو نجاح الأشخاص.
هذا قانون متعارف عليه في جميع الشعوب ، نحن عندنا يوجد في عبارة "من جد وجد و من زرع حصد"
لننتقل الآن إلى الأهم .

-الثقة في النفس:
يجب ان تثق بنفسك، لكن لا تذهب بذلك لحد الغرور. عدم الثقة بقدراتك يجعلها تضيع هباءا، هذا صحيح، لكن يجب أن تتخذ دائما كل إحتياطاتك لأي تحد قد يقف أمامك في مرحلة ما، و هذا شيء يفتقده المغرورون، حيث إذ تحصلوا على علامة سيئة يلومون الأستاذ بدل مراجعة أخطائهم.
هذه الأخطاء الغير معالجة تتراكم و بالتالي يكون مصيرها الفشل .

-الصبر و العزيمة: (و تجنب عقلية الضحية)
أهم عاملين في خلق شخص ناجح ... هذا الثنائي هو ما يعطيك القدرة على سهر الليالي و الوقوف في وجه كل الضغوط و المشاكل و المداومة على المذاكرة او القيام بأي نشاط ترغب في أن تجعله من عاداتك.
سترى كثيرا من النماذج المتراخية التي ترى ذلك التلميذ النجيب على أنه عبقري منذ الولادة، لكن في الواقع، الإثنين لهما نفس المؤهلات، الفرق هو أن النجيب عنده شغف فيما يفعله بينما الثاني يختلق أعذار حتى لا يواجه أخطائه و عاداته السيئة، و هذه هي عقلية الضحية.

- بما أن الحفاظ على الخطوة الثانية شيء صعب، هنالك وسائل لتجديدها:

-إختر أصدقائك بحذر: يجب أن يكونوا دائما أفضل منك، أو في نفس مستواك، حتى تبقى تلك المنافسة من أجل تطوير نفسك و البقاء في القمة... من الأفضل أن تشعر أنك المغفل بين جماعة أذكياء على العبقري بين جماعة أغبياء.
إن لم تجد إبقى وحيدا

-أحلم أحلاما كبيرة: إن كان حلمك بالحياة أن تكون ميلياردير و حاربت لأجله، إن لم تحققه هو بالضبط فستجد أنك قد قطعت أشواط من أجل الإقتراب منه ولو قليلا.. أفضل من أن تدعي بأنك راض عن ما أنت عليه و تبقى على حالك بدون أي تغيير في حياتك (الرضى بالفشل و التعايش معه)

-أسلوب الحياة: إن كنت شخص كسول، بحمية غذائية غير متوازنة، و لا تحظى بساعات نوم كافية، سينعكس ذلك سلبا على صحتك و على نفسيتك و على مردوديتك.
لذلك من المهم جدا على الحفاظ على روتين حيوي و صحي. إستيقظ مع السادسة صباحا، حضر فطورك ثم أركض لساعة على الأقل، إستحم، إبتعد عن الأطعمة الضارة، إستوفي حاجيات جسدك من الراحة و النوم و الغذاء، و ستكون على إستعداد للمواجهة المشاكل كيفما كانت.

-لا تهتم بآراء الناس: دع إنجازاتك تتحدث عنك، و ضع هدفك أمامك في جميع الحالات، لا تهتم بآراء الناس السلبية، و في نفس الوقت عامل الإنتقادات بإحترام لأنها قد تساعدك في ملاحظة بعض أخطائك، لكن لا تعطيها تركيزا كبيرا .

-إعرف كيف تقضي وقتك:
وضع خطة لقضاء أيام الأسبوع أمر يستغرق ساعة من التفكير .
لكن الإلتزام بالخطط شيء يلزمه أيام من التعود ، المهم أن لا تنسى الترفيه عن نفسك بأفضل الطرق الممكنة بعد إنجاز الأهداف الصغيرة .
مثلا .
أسبوع من المذاكرة = سينيما/مدينة ألعاب/الشاطئ/ماتش مع الأصدقاء
المهم نظم وقتك و كافئ نفسك حتى لا تمل .

-فكر قليلا، إفعل كثيرا:
إذا حذرتك من شيء، لا تفكر فيه طيلة الوقت و إلا ستجد نفسك تفعله.
و إذا نصحتك بشيء أيضا لا تفكر فيه على أساس أنه واجب متعب ثم تتكاسل على القيام به.
فعل الشيء سهل، عد من 1 إلى 10، ثم إفعله! بكل بساطة.

-إبتعد عن الشاشات:
أقصد الهاتف و الحاسوب و التلفاز، بدون أن تشعر ستجد أنك تضيع جزء كبير من وقتك في الفراغ وتهتم بأشياء في قمة التفاهة، تعيش حياة وهمية تماما و الأسوء بدون أي نتيجة أو منفعة ملموسة و ستفقد الإهتمام بأشياء أكثر أهمية في حياتك.
أصدقاؤك/صديقاتك/حبيبك/حبيبتك... يجب أن يكونوا جزء من واقعك الملموس، علمك يجب أن تثبته بالشهادات و الإنجازات الملموسة، غير ذلك أنت تعيش في السراب و الأحلام، و تحتاج للتخلص من إدمانك على ما أسميه "المخذرات الإلكترونية" الحقيقية، كن واقعيا.

-نشوة النجاح، حسرة الفشل:
الخطة شيء مهم جدا ، لذلك إذا فرحت لا تفرح كثيرا و إلا ستغتر بنفسك، و إذا جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، فهذه ليست النهاية، يجب أن تتعلم من أخطائك، شعرت بالإحباط في كل مرة كنت أقع في خطأ، لكني في النهاية تمكنت من تحقيق هدفي الذي عملت عليه سنتين، و تلك الأخطاء ساعدتني في التطور نحو شخص أفضل و أنا ممتن لها، لذلك واصل.

-لا تخف:
ماذا ستخسر من المحاولة؟ النجاح يبدأ بالخروج من منطقة الراحة
الحياة قصيرة، حاول أن تحقق أقصى ما يمكنك، و تكون فخرا لوالديك، و قدوة لأقاربك.

-أحب ما تفعل:
هذا سيجعلك فهم المعلومة أسهلة و لا تنسى تنظيم وقت جدول يكفي مذاكرتك






إرسال تعليق

0 تعليقات