جديد الفايسبوك : "الماسنجر" لتحويل الأموال بين البلدان
فاجأ "الفايسبوك" مستعمليه في خطوة غير مسبوقة بإبتكار جديد لايقل أهمية عن سابقيه حيث بات بإلإمكان تحويل الأموال عبر خدمة جديدة تسمح لمستخدمي فيسبوك تحويل الأموال عالميا عبر تطبيق التراسل الفوري" الماسنجر".
فمع احتدام المنافسة في مجال المدفوعات الرقمية
وأعلنت شركة "ترانسفير وايز"، التي تتخذ من لندن مقرا لها، الثلاثاء، تطوير خاصية "تاتش بوت" عبر تطبيق التراسل الفوري لفيسبوك (ماسنجر)، ما يمكن أن يساعد المستخدمين على التواصل مع الشركات وتنفيذ معاملات مثل الشراء عبر الإنترنت.
وتتيح الخاصية، التي طورتها الشركة الناشئة، للعملاء إرسال أموال إلى أصدقائهم وأقاربهم من وإلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا وأوروبا عبر تطبيق التراسل الفوري لفيسبوك، كما يمكن استخدام هذه الخاصية في تلقي إشعارات بأسعار الصرف.
ويسمح فيسبوك بالفعل لمستخدميه بإرسال الأموال محليا في الولايات المتحدة عبر تطبيق التراسل الفوري، لكنه لم يدشن خدمات مماثلة على المستوى الدولي.
وقالت "ترانسفير وايز" إن خدمتها ستكون الأولى، التي تفسح المجال أمام إجراء التحويلات الدولية للأموال بالكامل عبر تطبيق التراسل الفوري.
وفتح فيسبوك برنامج التراسل الفوري أمام الشركات المطورة لإنشاء تطبيقات الرد الآلي في أفريل في مسعى للتوسع في مجال خدمة العملاء ومعاملات الشركات.
يذكر أن "ترانسفير وايز" تأسست عام 2011 وتقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار.
اضافة زر جديد للفيس بوك
قررت شركة الفايسبوك، إضافة زر "عدم الإعجاب" أو "Dislike" خلال الأسبوع الجاري على موقعها الذي يعتبر أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي بالعالم.
وحسب موقع "سكاي نيوز" اليوم الاثنين، فقد جاءت إضافة زر عدم الإعجاب في تطبيق ماسنجر التابع لشبكة التواصل الاجتماعي، ليكون مستخدمو "فيسبوك ماسنجر" قادرين على ضغط زر عدم الإعجاب على رسائل الآخرين، موضحا بأن الزر لم يظهر بعد في موقع فيسبوك على الإنترنت ولا في التطبيق الخاص به على الأجهزة الذكية، ولكن اعتماده في فيسبوك ماسنجر قد يشكل مؤشرا قويا على اعتماده بشكل نهائي على مشاركات المستخدمين.
وأضاف ذات المصدر نقلا عن موقع "تيك كرانش"، فإن فايسبوك يعمل حاليا على اختبار الخاصية الجديدة والتي ستظهر قريبا عند المستخدمين، والتي ستتيح لهم عن ردود أفعالهم على أي رسالة تصلهم عبر "مسنجر".
فيسبوك يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على ذوي الميول الانتحارية
شرعت شركة فيسبوك في استخدام الذكاء الاصطناعي ( AI)للتعرف على المستخدمين الذين قد تكون لهم ميولات انتحارية، إذ طورت الشركة لوغاريتمات تتعرف على مؤشرات في منشورات المستخدمين وفي تعليقات أصدقائهم عليها.وبعد الحصول على تأكيد من طرف فريق المراجعة الانسانية، تتصل الشركة بأولئك الذين يعتقد أنهم يواجهون خطر إيذاء أنفسهم لتقترح عليهم سبلا للحصول على مساعدة.
وقال أحد مسؤولي المساعدة الهاتفية الخاصة بالانتحار إن الخطوة "ليست مفيدة فحسب وإنما هامة أيضا".
وتعد هذه الآلية، المستخدمة حاليا بشكل تجريبي فقط في الولايات المتحدة، أول استخدام للتكنولوجيا في مراجعة الرسائل على شبكة التواصل الاجتماعي.
وكان مؤسس فيسبوك، مارك زوكربرغ، قد أعلن، الشهر الماضي، أنه يأمل استخدام اللوغاريتمات أيضا في التعرف على منشورات لإرهابيين أو أي منشورات مثيرة للقلق.
كما أن فيسبوك أعلنت عن طرق جديدة للتعامل مع التصرفات الانتحارية على آلية البث المباشر على الشبكة، إذ أقامت شراكات مع عدة هيئات أمريكية متخصصة في الصحة النفسية للسماح لمستخدمي الشبكة بالاتصال بها مباشرة عبر منصة الاتصال الخاصة بها "ماسنجر".
التعرف على أنماط التصرفات
وكانت فيسبوك قد شرعت منذ سنوات في تقديم المعونة لمن تظهر عليهم علامات أو مؤشرات على الانتحار، لكنها كانت تعتمد إلى حد الآن على إبلاغها من طرف المستخدمين بالضغط على زر الإبلاغ الموجود في كل منشور، لكنها الآن باتت تعتمد على لوغاريتمات تتعرف على أنماط تصرف توحي بأن شخصا ما يمر بفترة عصيبة. وتم تطوير هذه اللوغاريتمات باستخدام منشورات كان قد تم الإبلاغ عنها سابقا، مثل أن يكتب أحدهم عن شعور بالحزن والألم، أو أن يعلق أصدقاء له بعبارات من قبيل "هل أنت بخير؟" أو "أنا قلق بشأنك".
وحالما يتم التعرف على منشور من هذا المنوال، يتم إرساله بشكل عاجل إلى فريق العمليات المجتمعية التابعة للشبكة.
وقالت فانيسا كاليسون-برش، مديرة المنتجات في فيسبوك، لبي بي سي "نحن مدركون لأهمية السرعة حين يتعلق الأمر بشيء عاجل"، إلا أن مدير المنظمة الأمريكية للمساعدة والوقاية من الانتحار أعرب عن أمله في لا تكتفي شركة فيسبوك بتقديم النصائح فقط بل تتصل بمن يمكنه تقديم المساعدة الفعلية. وأضاف الدكتور جون درايبر أن منظمته "تتبادل وجهات النظر مع فيسبوك في هذا الشأن"، وأن "أولئك الذين هم بأمس الحاجة إلى المساعدة ستكون لهم حظوظ أوفر في الحصول فعليا عليها كلما زدنا تعبئة لشبكة الدعم والمساعدة". ومع اعترافه بأن ما تقوم به فيسبوك "خطوة هامة إلى الأمام"، يقول الدكتور درايبر إن هناك تحديا يتمثل في "كيفية القيام بكل ذلك دون أن يشعر المعني بالأمر أن هناك تدخلا غير مرغوب به في حياته الخاصة".
من جانبها، اعترفت فانيسا كاليسون-برش أن اتصالا من طرف الأصدقاء أو الأسرة عادة ما يكون أكثر فعالية مقارنة برسالة من فيسبوك، لكنها رأت بأن من غير المناسب أحيانا إخبارهم بما يجري، قائلة "نحن منتبهون جدا لمسألة الخصوصية، وأعتقد أننا لا ندري دوما طبيعة العلاقات بين الشخص وأصدقائه، لذا نحاول أن نقدم شيئا يمنح مساعدة وخيارات".
وتأتي هذه المبادرة من فيسبوك إثر بث مراهقة في سن الرابعة عشرة في ميامي الأمريكية لعملية انتحارها على منصة البث المباشر لفيسبوك، إلا أن الشركة تؤكد أنها شرعت في العمل على الآليات الجديدة قبل وقوع تلك المأساة.
وتهدف الآلية إلى مساعدة المعرضين لخطر الانتحار أثناء بثهم المباشر وليس انتظار انتهاء البث لمراجعة الفيديو، فحين يضغط متابع لبث مباشر على زر الخيارات للإبلاغ عن انشغاله، تنشر فيسبوك نصائح للمشاهد حول سبل مساعدة صاحب البث المباشر. بالتزامن مع ذلك، تتم مراجعة البث من طرف فريق فيسبوك الذي يرسل نصائحه للمعني بالأمر كلما كان ذلك مناسبا.
وتقول جنيفر غوادانيو، المشرفة على فريق البحث في هذا المشروع لدى فيسبوك، "هناك من يرى أن علينا قطع البث حين نكتشف مؤشرات على نوايا انتحارية، لكن المختصين يؤكدون أن قطع البث في وقت مبكر جدا سيحد من فرص تواصل المستخدمين وعرضهم المساعدة" لأن استمرار البث يمنح الفرصة للأصدقاء وأفراد الأسرة للتواصل مع المعني وتقديم المساعدة له في وقت هو في أمس الحاجة إليها".
وقد شرعت فيسبوك في تعميم الآلية الجديدة خارج الولايات المتحدة، إلا أن إمكانية الاتصال بمختصين عبر الماسنجر في فيسبوك تظل منحصرة في الوقت الراهن على الولايات المتحدة، حيث أن فيسبوك تسعى للتأكد أولا من مدى قدرة منظمات وهيئات أخرى على التعامل مع الطلب عليها قبل أن توسع هذه الإمكانية إلى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول الدكتور دان ريدن، المدير التنفيذي لمنظمة Save.org المساهمة في مبادرة فيسبوك "جهودهم الحالية والمستقبلية تمنحني أملا كبيرا في إنقاذ حياة الكثيرين عبر العالم من مأساة الانتحار" مؤكدا أن "إمكانية الوقاية، حتى في منصة البث المباشر لوحدها، باتت أحسن بكثير من أي وقت مضى".
فيسبوك تنافس يوتيوب بتطبيق لمقاطع الفيديو
يعتزم فيسبوك طرح تطبيق جديد يسمح للمستخدمين بمشاهدة محتويات الفيديو التي تُعرض على الموقع من خلال شاشة التلفزيون.ويمكن لهذه الخطوة أن تمكن فيسبوك في نهاية المطاف في الدخول في منافسة أفضل مع شركات مثل يوتيوب، وقنوات تلفزيونية تقليدية، فيما يتعلق بعائدات الإعلانات.
وسيتمكن مستخدمو أجهزة "أبل تي في"، و"فاير تي في" التي تنتجها شركة أمازون، و"سمارت تي في" التي تنتجها سامسونغ من مشاهدة مقاطع الفيديو التي ينشرها مستخدمو فيسبوك مباشرة على شاشات التلفزيون.
ويأتي الإعلان في وقت يسعى فيه فيسبوك إلى زيادة حجم تركيزه على محتويات الفيديو.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت فيسبوك في دفع أموال للمبدعين الذين ينتجون محتويات فيديو حصرية، وأطلقت حملة ترويج واسعة لخاصية فيسبوك لايف، التي تسمح للمستخدمين بالبث الحي لمقاطعهم.
وتقول فيسبوك إن التطبيق، وهو مستقل عن تطبيق فيسبوك، سيُطرح قريبا جدا.
وجاء الإعلان عن هذا التطبيق ضمن إطلاق خصائص جديدة لخدمة الفيديو.
وستُشغل مقاطع الفيديو بصورة ذاتية في شريط أخبار فيسبوك، وستُعرض كاملة حتى إذا كانت عمودية.
فيسبوك يسعى لتطوير إجراءات تمنع انتشار الأخبار الكاذبة
قال مارك زوكربيرغ إن شركة فيسبوك ستفعل كل ما في وسعها للتعامل مع الأخبار الكاذبة، ونفى أن يكون ساعد بأي طريقة في فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.وذكر زوكربيرغ في منشور عبر حسابه على فيسبوك إنه يأمل في الإعلان عن إجراءات للتعامل مع الأخبار المزيفة "في القريب العاجل".
وقال إن العمل على هذه الإجراءات "عادة ما يتطلب وقتا أكبر مما نريد للتأكد من أن التغييرات التي سنجريها لن تكون لها آثار جانبية غير مقصودة أو منحازة".
كما قال إن أكثر من 99 في المئة من محتوى فيسبوك "أصلي. عدد قليل من الأخبار تكون كاذبة. والأخبار الكاذبة الموجودة لا تتعلق بحزب معين، ولا بالسياسة فقط".
وأضاف أنه من المستبعد تماما أن تكون الأخبار الكاذبة "قد أثرت في نتائج الانتخابات بأية طريقة."
"تقدم"
وتابع زوكربيرغ: "وتباعا، لا نريد أية أخبار كاذبة على فيسبوك. هدفنا هو أن نُظهر للناس أن المحتوى الذي يرونه ذو أهمية. والناس يريدون أخبار دقيقة. وقد أطلقنا بالفعل خاصية تمكن الناس من الإشارة إلى الأخبار الكاذبة، وهناك المزيد من الإجراءات التي يمكن تقديمها في هذا الأمر. حققنا تقدما، وسنستمر في العمل للمزيد من التطور."وأظهرت بعض البيانات أن الأخبار الكاذبة تنتشر بشكل أكبر بكثير من الأخبار التي تكذبها. ويتزامن ذلك مع الزيادة الكبيرة في أعداد من يعتمدون على فيسبوك كمصدر للأخبار، خاصة بين الأمريكيين.
وصُممت الصفحة الأخبار في موقع فيسبوك بحيث تُظهر للمستخدم المحتوى الذي يُعتقد أنه أكثر جذبا لهم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ما يسميه البعض بـ "فقاعة انتقائية"، التي تقوي وجهة نظر المستخدم بدون التعرض لآراء مختلفة.
واتُهم فيسبوك في مطلع هذا العام بأنه معاد لترامب، إذ قيل آنذاك أن من يديرونه يفضلون الأخبار المتعلقة بالديمقراطيين في الجزء الخاص بالأخبار الأكثر انتشارا.
ورغم نفي الموقع لهذه الادعاءات، إلا أنه فصل العاملين في الجزء الخاص بالأخبار الأكثر انتشارا، معتمدا بشكل تام على معادلة إلكترونية لإنجاز هذا الأمر.
"مصادر اعتيادية"
وقال زوكربيرغ إن أية تغيرات في طريقة تمييز الأخبار الكاذبة أو المختلقة لابد أن تؤخذ بحذر.وتابع: "التعرف على الحقيقة أمر معقد. يمكن نفي الكثير من الأخبار الكاذبة، إلا أن أعداد أكثر من الأخبار، بما في ذلك الأخبار المأخوذة عن المصادر الاعتيادية، قد تخطيء في بعض التفاصيل. وأعداد أكبر من الموضوعات قد تعبر عن رأي ما يختلف معه البعض، فيبلغون عنه كخبر كاذب رغم أنه ليس كذلك."
وأضاف: "أثق في إمكانية إيجاد سبل لتمييز الأخبار الكاذبة، لكن يجب أن نكون شديدي الحذر من أن نصبح انتقائيين في الحقائق."
المصدر : بي بي سي
0 تعليقات
لو عندكم اسئلة تفضلوا بطرحها هنا