الحصول على وظيفتك التالية


الحصول على وظيفتك التالية

من الممكن الحصول على وظيفة أحلامك إذا كنت تملك الأدوات والمهارات المناسبة. ستتعرّف على كيفية تنقيح سيرتك الذاتية وخطاب الإرفاق، وتنمية حضورك على الإنترنت، والاستعداد للمقابلات، وإدارة عملية البحث عن الوظائف من البداية إلى النهاية.

الدروس الرئيسية

قبل الانطلاق في رحلة الحصول على وظيفة أحلامك، خصّص دقيقة للتفكير في ما تريده فعلاً من الوظيفة الجديدة. يمكن أن تساعدك معرفة ذلك في تحديد ما ينبغي البحث عنه أثناء البحث عن وظيفة وتوفير أفضل انطباع ممكن. في هذا الفيديو، سنستكشف:
  • كيفية تحديد مؤهلاتك وخبراتك وإمكاناتك وسماتك الشخصية، وتقديمها
  • كيفية تطوير حجة قوية للإقناع بمميزاتك عند التحدث إلى أصحاب العمل المحتملين

سواء كنت في بداية مسيرتك المهنية أم من ذوي الخبرة وتبحث عن تحدٍ جديد، تتمثّل الخطوة الأولى عند البحث عن وظيفة في تحديد العناصر المهمّة بالنسبة لك ، سنتحدّث عن كيفية إيجاد الوظيفة المثالية وما يمكن فعله للحصول عليها، بما في ذلك تحديد مهاراتك وتعلّم كيفية التواصل مع أصحاب العمل المحتملين. لنبدأ أوّلاً بتحديد اهتماماتك وأي من المجالات أو الشركات تناسبك. ما هي خمسة متطلّبات ترغب في أن تتضمّنها الوظيفة؟ هل تحب مساعدة الآخرين على التعلّم؟ أو تحب العمل في مجال يُعنى بالأرقام؟ أو ربّما تفضّل منصبًا يوفّر ساعات عمل مرنة؟ لمعرفة نفسك بشكل أفضل، اسأل أصدقاءك وأفراد أسرتك وزملاءك عن المواصفات التي تميّزك وعن أهم نقاط قوّتك. يمكن أن تساعدك "اختبارات تحليل الشخصية" أيضًا في معرفة الصفات التي تتمتّع بها بالفطرة. أشهر هذه الاختبارات هو MTBI، لكن يتوفّر العديد من الخيارات الأخرى على الإنترنت أيضًا. بعد معرفة مواصفات وظيفة أحلامك، ننتقل إلى مرحلة تحديد المهارات. ابدأ بكتابة مؤهّلاتك وإنجازاتك الأكاديمية و"مهاراتك التقنية"،أي كل ما يمكن إثباته وقياسه، مثل دبلومة في المحاسبة، أو سنوات الخبرة في تصميم الويب، أو درجة علمية في التمريض. بعد ذلك،اسرد الميّزات الأخرى الممكن أن تفيد الشركة، غير خبرتك في العمل أو مؤهّلاتك، مثل المهارات القيادية والعمل الجماعي ومهارات التواصل التي تصف كيفية تفاعلك مع الآخرين. تُعرف هذه الميزات بـ "المهارات الشخصية" وهي تكتسب أهمية متنامية اليوم في مختلف المجالات وبالتالي لا بد من تسليط الضوء عليها عند التقديم على وظيفة. للاختيار من بين مهاراتك الرئيسية، فكّر في التحديات والإنجازات التي شهدتها في الماضي، ثمّ حدّد المهارات التي كان لها الدور الأكبر في مساعدتك خلال هذه المواقف. بعد تحديد هذه المهارات،ابدأ بالتفكير في كيفية إقناع أصحاب العمل المحتملين بأنك مناسب للوظيفة. يمكنك تحقيق ذلك من خلال السيرة الذاتية والخطاب التعريفي المرفق بها، أو قد يحدث بشكل طبيعي خلال مقابلة العمل. صحيحٌ أن طلبًا مثل "أخبرني عن نفسك" قد يبدو عامًا وغير دقيق، ركّز على ما يطلبه صاحب العمل فعليًا،أي: معلومات مفيدة عن خبرتك المهنية، وعلى وجه التحديد،كيف بإمكانك تولّي مهام تلك الوظيفة وتحقيق أفضل النتائج. بدلاً من مجرّد عرض حقائق ومعلومات عنك، ننصحك بسرد تجاربك السابقة على شكل قصة. ولا تنسَ أنّ القصص الناجحة هي تلك التي تتبَع هيكلية واضحة تجذب اهتمام القرّاء أو المستمعين. سلّط الضوء على أهم إنجازاتك المهنية. وإذا كانت مسيرتك المهنية لا تزال في بداياتها،لا تتردّد في سرد قصص نجاح عامّة من حياتك مع التركيز على تلك التي تُبرز السمّات والمهارات المناسبة للوظيفة. على سبيل المثال،يمكنك التحدّث عن إنجاز شخصي في الجامعة أو عمل تطوّعي يبيّن مهاراتك في التواصل أو حل المشاكل. تذكّر تسليط الضوء على سبب رغبتك في الحصول على هذه الوظيفة وإظهار مدى حماسك للعمل في الشركة. بوجيز العبارة،ننصحك بتذكّر هذه النصائح المهمّة عند التقديم على وظيفة: حدّد أفضل الكلمات التي تصف مهاراتك وقدراتك سلّط الضوء على إنجازاتك المهنية أو الأكاديمية وأضف إحصائيات أو أرقامًا تدعم قصّتك مثل "3 سنوات من الخبرة في تصميم الويب"،أو " في منصبي الأخير،نجحت في خفض التكاليف السنوية بنسبة 25%". أعدّ عرضًا خاصًا لكل وظيفة،وراجع وصف الوظيفة بعناية لضمان تلبيتك جميع المتطلّبات. أنت الآن جاهزٌ لإقناع أصحاب العمل المحتملين بأنّك المرشح الأنسب للوظيفة. من شأن اتّباع هذه الخطوات الأولى أن يوجّهك على الطريق الصحيح ويساعدك في تحديد الوظائف الأكثر ملاءمةً لمهاراتك.
تتمثَّل الخطوة الأولى في تحديد نوع الوظائف التي تروق له. وبعدها، يجب أن يفكّر "علاء" في المجالات أو الشركات التي يودّ العمل بها، إذ تتطلّب معظم المجالات والشركات مؤهّلات أو مهارات معيّنة ولذلك يحتاج "علاء" إلى وضع قائمة بما يمكنه تقديمه. وأخيرًا، عليه قضاء بعض الوقت في التدريب على مهارات المخاطبة لإقناع أصحاب العمل المحتملين بتوظيفه.

التقدم للوظائف باستخدام سيرة ذاتية

سنساعدك في إعداد سيرة ذاتية توضح إمكاناتك أمام أصحاب العمل المحتملين. ستتعلّم أيضًا كيفية كتابة خطاب تعريفي واضح ومقنع يؤهّلك إلى مرحلة المقابلة. لنبدأ بكيفية كتابة سيرة ذاتية مميّزة. تًعدّ السيرة الذاتية بمثابة ملخّص عن السمات الشخصية والمهنية والاجتماعية التي تثبت أنك المرشّح الأنسب للوظيفة. لا توجد قواعد أو معايير معيّنة لتصميم السيرة الذاتية، ولكن إليك بعض النقاط الرئيسية التي يجب تضمينها بالتأكيد: معلومات الاتصال بك،مثل اسمك الكامل ورقم هاتفك وعنوان بريدك الإلكتروني. ملخّص من جملتين أو ثلاث جمل في مقدّمة السيرة الذاتية تصف نفسك وما يمكنك تقديمه للشركة. تفاصيل خبراتك المهنية السابقة،بما في ذلك أسماء الشركات والمناصب وتواريخ البدء والانتهاء، مع إضافة ملخّص عن كل وظيفة والإنجازات التي حقّقتها للتأكيد على أنّك تملك المهارات المطلوبة للوظيفة التي تقدّم عليها. من المهم أيضًا أن توفّر تفاصيل عن أي دبلومات أو شهادات أو اختبارات اجتزتها مع تحديد تاريخ كل منها والدرجات إن كان لها علاقة بمجال عملك. ننصحك بتضمين فقط أحدث المعلومات وأكثرها ملاءمةً في السيرة الذاتية ومشاركتها بتنسيق PDF. من المعروف أنّ مسؤولي التوظيف وأصحاب العمل يتصفّحون عشرات السير الذاتية لكل وظيفة، لذلك احرص على أن تكون سيرتك الذاتية مميّزة وتلائم متطلّبات الوظيفة. باختصار،في ما يلي نصائح لكتابة سيرة ذاتية مميّزة. احرص على أن تكون موجزة وواضحة،مع إضافة أحدث المعلومات وأهمّها في الأعلى. راجِع المحتوى بالكامل لتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية. لا تفرط في استخدام التنسيقات،كالخط الغامق أو المائل أو التسطير تحت الكلمات. تجنّب استخدام مصطلحات قد لا يفهمها صاحب العمل، مثل الاختصارات والمصطلحات المخصّصة لشركة كنت تعمل بها. بالاستناد إلى الوظائف التي تقدّم عليها،يمكنك إعداد نوع آخر من السير الذاتية، مثل ملف شخصي في LinkedIn أو حتى موقع إلكتروني شخصي. يُعدّ LinkedIn منصةً ممتازةً لتعزيز فرص ظهورك أمام أصحاب العمل وفي الوقت نفسه التواصل مع خبراء من نفس مجال عملك. عند إنشاء ملف شخصي على LinkedIn،احرص على أن يكون العنوان واضحًا وبسيطًا وأن تدرِج في قسم "الملخّص" لمحةً عن طموحاتك السابقة والحالية والمستقبلية. من المفيد أيضًا أن تطلب توصيات من أصحاب عمل أو زملاء سابقين، لتضيفها إلى ملفك الشخصي. عند وصف وظائفك السابقة،ركّز على المهارات الملائمة للوظيفة التي تبحث عنها وأوضِح أنك تملك الخبرة اللازمة. حدّث ملفك الشخصي باستمرار، بما يبيّن لمسؤولي التوظيف المحتملين أنّك منظّم ومتحمس للحصول على الوظيفة. بعد إكمال سيرتك الذاتية،ننتقل الآن إلى كتابة الخطاب التعريفي الذي من شأنه مساعدتك في إضفاء لمستك الخاصة إلى طلب التقديم وتلخيص ما يمكنك تقديمه. حاوِل دائمًا مخاطبة مسؤول أو مدير التوظيف بشكل مباشر، وتجنّب العبارات الافتتاحية العامة مثل "إلى من يهمه الأمر". يقدّم الخطاب التعريفي أول انطباع عنك، لذلك من المهم كتابته على نحو يوحي أنّه موجّه لمسؤول التوظيف مباشرةً. احرص على أن يكون الخطاب التعريفي موجزًا ومهنيًا، وتجنّب تكرار المعلومات نفسها المذكورة في السيرة الذاتية، بل تحدّث في ثلاث أو أربع فقرات عن مدى ملاءمتك للوظيفة التي تقدّم عليها. ابدأ بتضمين دوافعك الشخصية،وتوضيح الإمكانات التي تجعلك ملائمًا للوظيفة. لا تُفرط في استخدام كلمة "أنا"،وركّز على الطرق التي يمكنك بها مساعدة الشركة. أخيرًا،اختتم خطابك بعبارة تحفيزية مثل "أتطلع إلى ردّكم الكريم". في حالة إرسال نسخة ورقية،وقّع عليها بالحبر لإضفاء لمسة بخط اليد. وفي حال إرسالها بالبريد الإلكتروني،ما عليك سوى اتّباع القواعد السابقة. احرص على أن يكون سطر الموضوع واضحًا وبسيطًا،مثل،"طلب وظيفة - المسمى الوظيفي - اسمك"، أو أدرِج الرقم المرجعي للوظيفة إن وُجِد. بما أنّك على دراية كاملة الآن بالخطوات اللازمة لإنشاء هذه المستندات المهمّة، يمكن القول أنّك جاهزٌ لبدء البحث عن وظائف والتقديم عليها بكل ثقة. تذكّر تنقيح سيرتك الذاتية والخطاب التعريفي وتعديلهما بشكل يتوافق مع متطلّبات الوظيفة المحدّدة التي تقدّم عليها.

الدروس الرئيسية

كثيرًا ما تقدّم السيرة الذاتية أو خطاب الإرفاق الانطباع الأول عنك لأصحاب العمل المحتملين، لذلك من المهم أن تترك هذه المستندات بصمة إيجابية. سواء أكنت ستقدّم قصتك على الورق أو من خلال نظام أساسي على الإنترنت مثل LinkedIn، يتعيّن عليك تضمين بعض النقاط الرئيسية بحيث تصبح قصتك واضحة ومقنعة. في هذا الفيديو، سنتناول:
  • العناصر التي يلزم تضمينها في السيرة الذاتية وخطاب الإرفاق
  • كيفية استخدام الموقع الإلكتروني الشخصي ووسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني لتقديم المعلومات نفسها بشكل رقمي





فالسِّيَر الذاتية وخطابات التقديم غالبًا ما تكون الفرصة الأولى لترك انطباع جيّد لدى أصحاب العمل المحتملين، لذا من الضروري إعدادها جيدًا وبشكل مخصّص للوظيفة التي تتقدّم للحصول عليها.
ويجب الحرص على تضمين ما يلي:
  • معلومات الاتصال
  • خبرات العمل السابقة
  • المؤهلات
  • الخلفية التعليمية
  • الأهداف الشخصية

تطوير أسلوب شخصي مميّز

الدروس الرئيسية

يضطر مسؤولو التوظيف في كثير من الأحيان إلى الاطّلاع على أعداد كبيرة من طلبات التقدّم قبل إدراج المرشحين المختارين في قائمة مختصرة. ماذا يمكنك أن تفعل للتأكد من تمييز نفسك من بين الحشود؟ تساعد تنمية حضورك على الإنترنت بشكل قوي وأصلي في جذب مسؤولي التوظيف ومنحهم إشارة واضحة ودقيقة حول شخصيتك
كيف تساعدك الأدوات على الإنترنت في مراجعة بصمتك الرقمية الحالية والتدقيق فيها
  • كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات والمنتديات على الإنترنت لتعزيز أسلوبك الشخصي المميّز وهويتك على الإنترنت

يكمن السرّ وراء لفت انتباه خبراء التوظيف في تقديم نفسك بشكلٍ فريد وأصيل في المقابلة الشخصية، وعلى الورق، والأهم من ذلك، على الإنترنت. في هذا الفيديو، سنستكشف كيفية إنشاء علامة تجارية شخصية وإدارتها على الإنترنت بشكلٍ يبرز هويتك بنجاح. تجمع علامتك التجارية الشخصية بين السمات الشخصية والقيم ومواطن القوة والاهتمامات التي تعرّف عنك ويقدّرها الآخرون. إنها تعكس نظرة الآخرين لك بالاستناد إلى ما تحقّقه من إنجازات وأفعال. تكون العلامة التجارية الشخصية القوية انعكاسًا حقيقيًا لأهدافك وتسلّط الضوء على مواطن قوّتك. في إطار التحوّل الرقمي اليوم، بات من الضروري إدارة علامتك التجارية الشخصية وترويجها على الإنترنت. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا إيلاء كل هذه الأهمية للموضوع؟ تشير الدراسات إلى أن معظم خبراء التوظيف يتصفّحون وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد عن المرشّحين. فإلى جانب إحالات الموظفين والمواقع الإلكترونية، تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي من أهم أدوات التوظيف. لهذا السبب من المهمّ تقديم علامتك التجارية بشكلٍ أصيل ومتّسق من أجل التألّق والتميّز في سوق العمل اليوم. لنلقِ نظرة الآن على كيفية بناء وتعزيز تواجدك على الإنترنت. ابدأ بإجراء بحث عن نفسك لمعرفة المعلومات المتوفّرة عنك على الإنترنت. باستخدام أدوات مثل deaseat.me، يمكنك مراجعة وإزالة أي معلومات تعتقد أنّها قد تؤثّر سلبًا على سمعتك. ويمكنك أيضًا إعداد بعض التنبيهات عن اسمك لمراقبة وجودك الرقمي باستمرار. الآن حان وقت توسيع حضورك على الإنترنت. إنّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المناسبة يعزّز فرص العثور عليك على الإنترنت. فكّر في المجالات التي تهمّك والتي تريد إبراز خبرتك فيها، ثمّ اختر حتّى ثلاثة مواضيع للتركيز عليها. بعد ذلك، حدّد المواقع الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي الأكثر ملاءمةً لهذه المواضيع. على سبيل المثال، إذا كان هدفك أن تصبح من المؤثّرين في مجال الطعام، من المرجّح أن يكون جمهورك المستهدف يستخدم منصات مرئية مثل Instagram أو Pinterest. أو إذا كنت تريد إطلاع الآخرين على خبرتك العملية في تكنولوجيا المعلومات، ركّز على بناء ملفك الشخصي في LinkedIn ومشاركة محتوى ذي صلة قد يجده المستخدمون الآخرون مفيدًا. وبالإضافة إلى إنشاء حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، يمكنك أيضًا إنشاء موقع إلكتروني شخصي لتعزيز تواجدك على الإنترنت، إذ يتيح لك الموقع الإلكتروني إمكانية التحكّم الكامل بالمحتوى الذي تنشره ويساعد أيضًا في رفع ترتيبك في نتائج محرّكات البحث. وليس بالضرورة أن تنشر كل المحتوى دفعةً واحدة، بل احرص على أن تكون الجودة في مقدّمة الأولويات وأعِدّ جدولاً لنشر المحتوى بانتظام. وتذكّر دائمًا أن الأمر لا يقتصر على إنشاء المحتوى ونشره فحسب، بل من المهم التركيز أيضًا على بناء شبكة قوية من العلاقات لعلامتك التجارية لتعزيز فرص عثورك على وظيفة. احرص دائمًا على أن تكون علامتك التجارية أصيلة وأن تعكس هويتك الحقيقية. الآن، أنت جاهزٌ لإنشاء علامتك التجارية الشخصية وإدارتها على الإنترنت. فكّر في كيفية إثارة إعجاب خبراء التوظيف وابدأ في استكشاف القنوات الأكثر فعالية لتعزيز وجودك على الإنترنت.
لا داعي للتركيز على نشر كل المعلومات دفعة واحدة. بدلاً من ذلك، يمكنه وضع جدول زمني لنشرها بانتظام، مع المحافظة على جودة المحتوى. ويجب الحرص على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح للأشخاص المناسبين الاطّلاع على بياناته، كما يجب مراعاة أن تكون علامته التجارية تعكس شخصيّته بالشكل الصحيح.

كيفية تنظيم عملية البحث عن وظيفة


الدروس الرئيسية

قد تبدو إدارة البحث عن وظيفة عملية معقّدة، إنما باتّباع المنهج الملائم واستخدام الأدوات المناسبة ستتمكّن من تنفيذها بكفاءة وفاعلية. في هذا الفيديو، سنستكشف:
  • الأدوات التي يمكنها مساعدتك في البقاء على علم بفرص الوظائف فور نشرها
  • كيف يساعدك التواصل على الإنترنت وخارج الإنترنت في توسيع نطاق بحثك عن الوظائف
  • مناهج إدارة أساسية لتتبّع البحث عن وظائف من البداية إلى النهاية

يضمّ الإنترنت العديد من المواقع الإلكترونية والأدوات لمساعدتك في البحث عن وظيفة. إذًا، من أين تبدأ؟ يكمن السر في تحديد الأدوات الأكثر ملاءمةً لبحثك. في هذا الفيديو، سنتعرّف على كيفية إعداد بحث عن وظيفة وتتبُّعه لتوفير الوقت والعثور على الوظيفة المناسبة بشكلٍ أسرع. قبل التعمّق في التفاصيل، فكّر أوّلاً في نوع العمل الذي يهمّك ليكون نقطة التركيز التي يتمحور حولها بحثك. اختر ثلاثة مجالات تهمّك، ثم حدّد بضع شركات من اختيارك في هذه المجالات. اضبط تنبيهات Google بالاستناد إلى هذه القائمة للحصول على آخر الأخبار والمقالات المتعلّقة بالمجالات والشركات التي اخترتها والاطّلاع عليها مباشرةً من بريدك الإلكتروني. قد تتضمّن هذه الأخبار فرص عمل غير متوقّعة ومعلومات يمكنك استخدامها في مقابلات العمل للتحدّث عن آخر المستجدات في المجال. يمكنك أيضًا تصفّح مواقع التوظيف على الإنترنت، والتي يمكنك إيجادها باستخدام محرّك البحث. ولأنّ العديد منها يتوفّر على الإنترنت؛ننصحك باتّباع النهج نفسه المتمثّل في اختيار اثنين أو ثلاثة من المواقع الأكثر ملاءمةً لك. ولكن الجدير بالذكر هنا أنّ العديد من الوظائف الشاغرة يتم شغلها عن طريق العلاقات الشخصية والكلام المتناقل بين الأشخاص. ففي حين يُعدّ التقدّم للوظائف على الإنترنت خطوةً مهمّة، من الضروري أيضًا أن توسّع شبكة معارفك لتحقيق النجاح المرجو. أخبر أصدقاءك وعائلتك وزملاءك السابقين أنّك تبحث عن وظيفة. فحتى لو كانوا يعملون في مجال مختلف، قد يساعدك أحدهم في الوصول إلى شخص يعمل في المجال الذي يهمّك. يمكنك أيضًا حضور الفعاليات أو المؤتمرات المتخصّصة في المجال، كونها توفّر فرصة ممتازة للتعرّف إلى جهات اتّصال جديدة. ينشر العديد من الشركات وموظّفوها فرص العمل على وسائل التواصل الاجتماعي قبل عرضها على مواقع التوظيف؛لذامن المفيد أن تتابع ملفاتهم الشخصية على LinkedIn وFacebook وTwitter. يأتي LinkedIn في مقدّمة شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر تركيزًا على مجال العمل، ويسمح لك بالتواصل مع الآخرين بحسب وظائفهم أو المجالات التي يعملون فيها. وهذا يعني أن المحتوى الذي يتم نشره ومشاركته على الموقع قد يكون ذا فائدة كبيرة لك. احرص على أن تكون علاقاتك متمحورة حول مجال عملك وتدعم أهدافك المهنية. وعند التعرّف على أفراد جدد خلال حياتك اليومية، بادِر في إضافتهم على الفور إلى شبكتك في LinkedIn بينما لا تزال العلاقة بينكما حيوية. ويعتبر ذلك طريقة رائعة لإبقاء المحادثات مستمرة بينكما. يمكنك أيضًا البحث عن مجموعات LinkedIn ذات صلةٍ بالوظائف التي تبحث عنها، إذ تساعد هذه المجموعات في بناء جسور التواصل بين كافة الأفراد ذوي الاهتمامات المهنية المشتركة لمناقشة آخر التطوّرات في المجال وكذلك مشاركة المحتوى والوظائف المثيرة للاهتمام. لا تتردّد في الانضمام إلى المحادثات ومشاركة آرائك. من شأن ذلك أن يعزّز حضورك في المجموعة وربّما يساعدك على بناء علاقات جديدة. عند البدء في التقديم على وظائف، من المهم أن تتابع الطلبات التي قدّمتها؛ لضمان الاستفادة من أي تطوّرات جديدة قبل فوات الأوان. وكل ما عليك فعله هو إعداد جدول بيانات بسيط باستخدام برامج مثل "جداول بيانات Google" أو Microsoft Excel. أدرِج أسماء الشركات التي قدّمت إليها، وتفاصيل الاتصال بها، وتاريخ التقديم، ووقت المتابعة معها، والحالة الراهنة، سواء "جارية"، أو "في انتظار الرد" وما إلى ذلك. أضف رابطًا إلى طلب التقديم لتسهيل الرجوع إليه متى شئت، وتذكّر تحديث جدول البيانات هذا طالما تواصل البحث عن وظيفة. يمكنك أيضًا إعداد جدول بيانات مماثل لجهات اتصالك، مع إدراج اسم الشخص، وشركته، وتفاصيل الاتصال به، وكيف تعرّفت عليه، وما إذا كنت بحاجة للمتابعة معه. حسنًا، هكذا يمكنك توفير الوقت والعثور على الوظيفة المناسبة بشكلٍ أسرع. ما عليك سوى تحديد نوع الوظيفة أو المجال المناسب لك، ثم التركيز في بحثك على الوظائف ذات الصلة واحرص على التواصل مع كل من يمكنه المساعدة في تحقيق أهدافك المرجوّة.
إن إعداد التنبيهات وحضور الفعاليات المتعلقة بمجال العمل وبناء العلاقات مع الآخرين جميعها طرق رائعة للعثور على الوظيفة الملائمة بشكل أسرع.

الاستعداد لمقابلة التقدم إلى الوظيفة

الدروس الرئيسية

حضورك إلى مقابلة التقدم إلى الوظيفة وأنت مستعد وهادئ ومطّلع على جميع المعلومات اللازمة يمكن أن يشكل الفرق الذي تحتاج إليه لترك انطباع يدوم. في هذا الفيديو، سنتناول:
  • الإجراءات التي يلزم اتخاذها قبل المقابلة لمساعدتك في توقع الأسئلة التي قد يتم طرحها عليك
  • نصائح حول كيفية المحافظة على هدوئك خلال المقابلة
  • الإجراءات التي يمكنك اتخاذها بعد المقابلة لتوضيح حماسك لهذه الوظيفة

يعتبَر الحصول على مقابلة عمل خطوةً مهمّةً نحو الوصول إلى الوظيفة التي تريدها. سنشارك في هذا الموضوع بعض النصائح حول كيفية الاستعداد لهذا اليوم المهم، وكيفية الحفاظ على هدوء أعصابك خلال المقابلة، وترك انطباع جيّد يميّزك عن المرشحين الآخرين. من شأن الإعداد لمقابلة عمل أن يحوّل مشاعر التوتّر إلى طاقة إيجابية تجذب اهتمام صاحب العمل. تعامَل مع المقابلة باعتبارها محادثة ودّية بين شخصين وليست سلسلة من الأسئلة والأجوبة الرسمية. إنها فرصة لقياس مستوى المواءمة والترابط بينك وبين صاحب العمل. لنلقِ نظرة على بعض النقاط الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل إجراء المقابلة. أوّلاً، أجرِ بحثًا عن الشركة والوظيفة المعنيّة، واطّلع على المهام والمهارات التي تتطلّبها الوظيفة، ثمّ فكّر في الإمكانات التي تجعلك المرشح الأنسب لها. كن دائمًا على استعداد للتحدّث عمّا يمكنك إضافته إلى الشركة، مع توفير أمثلة توضح كيف يمكنك المساعدة في تلبية احتياجاتها. ومن المفيد أيضًا أن تحاول معرفة من سيتولّى إجراء المقابلة معك، لكي تعرف كيفية توجيه الحديث وفقًا لمتطلّباته. على سبيل المثال، غالبًا ما يبحث مدير الموارد البشرية عن مهارات تختلف عن تلك التي يركّز عليها مديرك المباشر مثلاً؛لذا حاوِل أن تتوقّع العناصر التي تهمّ الشخص المسؤول عن المقابلة. بعد ذلك، حاوِل التفكير في الأسئلة الممكن أن يطرحها عليك. إليك بعض من الأسئلة الأكثر شيوعًا في المقابلات، ولكن احرص على البحث عن أي أسئلة محدّدة تتعلّق بمجال عملك أو منصبك: ماذا يمكنك أن تخبرني عن نفسك؟ ما هي نقاط قوتك؟ ما هي نقاط الضعف لديك؟ أين ترى نفسك بعد خمسة أعوام من الآن؟ لماذا تريد أن تعمل هنا؟ عند التفكير في إجاباتك، تجنّب إعطاء الحل مباشرةً بل اسرد قصّة تشرح في مضمونها عملية تفكيرك. ويمكنك أيضًا تضمين بيانات وأمثلة ملموسة لإثبات وجهة نظرك. ننصحك بتحضير الإجابات مسبقًا والتمرُّن على إلقائها بصوتٍ عالٍ لتكون على أتم استعداد وثقة في المقابلة. من المفيد أيضًا إعداد أسئلة يمكنك أنت طرحها في المقابلة، فمن شأن ذلك أن يساعدك على معرفة المزيد عن الوظيفة المتاحة، وكذلك ترك انطباع لدى خبراء التوظيف المحتملين أنّك مهتم ومتحمّس للوظيفة. تذكّر أن القائمين على المقابلات يفضّلون المرشحين سريعي البديهة والذين لا يتردّدون في طلب تفسير السؤال عند الحاجة. قبل التوجّه إلى المقابلة، احرص على أن تكون هادئًا ومسترخيًا، وأن تصل قبل الموعد المحدّد للتمكّن من استجماع أفكارك. يمكنك أخذ نفس عميق ثمّ إخراجه ببطء لمساعدتك على الاسترخاء وتهدئة الجسم والعقل. أثناء المقابلة، تذكّر دائمًا أن 70% من التواصل يستند إلى التواصل غير اللفظي أو لغة الجسد، لذا حاِفظ على التواصل البصري، واحرص على الابتسام والجلوس معتدلاً وتدوين الملاحظات بإيجاز. حاوِل ألا تعقد ذراعيك؛فهذا يشير في لغة الجسد إلى سلوك دفاعي. بعد المقابلة، ننصحك بتوجيه رسالة "شكر" مختصرة عبر البريد الإلكتروني إلى الشخص الذي أجرى المقابلة معك، ما يعكس طابعك المهني وتقديرك للشخص ومدى رغبتك في الحصول على الوظيفة. وبالإضافة إلى شكر القائم بالمقابلة على وقته، يمكنك الاستفادة من هذه الرسالة الإلكترونية أيضًا للتأكيد على أنّك تفهم متطلبّات الوظيفة بالضبط. أنهِ الرسالة بعبارة وديّة مثل "أتطلّع إلى ردّكم الكريم" أو أي عبارة أخرى من هذا القبيل. باتّباع هذه النصائح، ستشعر أنّك على استعدادٍ تام للمقابلة وجاهزٌ لترك انطباع أوّل رائع لدى صاحب العمل المستقبلي. حظًا موفقًا!






إرسال تعليق

0 تعليقات